الإســــــــــلام في الجــــــــــــزائــــــــر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو ا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو ا وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى الإسلام في الجزائــر
سنتشرف بتسجيلك و رؤيتك لبعض الأقسام و الروابط المحجوبة عن الزوار
شكرا
ادارة المنتدى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإســــــــــلام في الجــــــــــــزائــــــــر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو ا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو ا وترغب في الانضمام الي اسرة منتدى الإسلام في الجزائــر
سنتشرف بتسجيلك و رؤيتك لبعض الأقسام و الروابط المحجوبة عن الزوار
شكرا
ادارة المنتدى

الإســــــــــلام في الجــــــــــــزائــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حدث في الاول من رمضان

اذهب الى الأسفل

حدث في الاول من رمضان Empty حدث في الاول من رمضان

مُساهمة من طرف بوازدية عبد الله السبت أغسطس 22, 2009 12:54 pm



<table><tr><td class=ImageFrame style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 16px; COLOR: rgb(0,100,0); FONT-FAMILY: Helvetica, Arial">حدث في الاول من رمضان 92dd037e-8723-4957-8312-3396bbb2b741_main</TD></TR></TABLE>
جامع القصبة في تونس
[size=18]

1430 شهرا من شهور رمضان مرت عبر التاريخ، ومرت معها أحداث لا تحصى وخطوب لا تعد، وشهدت ايامه وقائع ومواقع.
وعبر التاريخ شهد الشهر الكريم معارك فاصلة وحروبا حاسمة غيرت من مسار الأحداث، وحولت مجراها بخلاف ما كانت تسير.
وفي رمضان أبصر النور قادة وأمراء وملوك ورجال دولة، الى جانب عديد من الاعلام في الفقه والعلوم والادب والثقافة من الرجال والنساء.
وفي رمضان أيضا غيب الموت عديدا من الأعيان والشخصيات البارزة، التي سجلت حضورا في زمنها وفي محيطها في مختلف الأصعدة.
كل هؤلاء وكل ذلك تحتويه هذه السلسلة الجديدة من «حدث في رمضان»، بعد ان قدمنا للقارئ الكريم وجبة من الأحداث في رمضان الماضي.. والى احداث اليوم.

افتتاح جامع القصبة في تونس
في الأول من رمضان 630 هـ الموافق 11 من يونيو 1223م افتتح جامع القصبة في مدينة تونس، وسمي هذا الجامع أيضا «جامع الموحدين» أو الجامع «الحفصي». وأشرف على أشغال بنائه البنّاء الشهير المعماري علي بن محمد بن قاسم.
وقد بنى الجامع بأمر من السلطان الحفصي ابو زكريا يحيى الأول، ونقش عليه اسمه، وأذَّن فيه بنفسه ليلة تمامه في مثل هذا اليوم. وبنى مدارس كثيرة، وانشأ سوق العطَّارين، وانشأ مكتبة قصر القصبة التي ضمت 36 ألف مجلد.
والسلطان ابو زكريا يعتبر مؤسس الدولة الحفصية بعد اعلانه الاستقلال عن الدولة الموحدية بمراكش. وكان من أبرز رجال القرن السابع الهجري، وأنشأ دولة قوية في الأراضي التونسية، ونشر الأمن في ربوعها، وقضى على حالة الاضطراب والفتن المزمنة التي لازمت هذه البلاد، وأحسن اختيار الرجال، فطال عمر الدولة الحفصية، وتوالى على حكمها أبناؤه وأحفاده أكثر من ثلاثة قرون.
وقد بنى الجامع في داخل القصبة التي كانت تضم أيضا مقر الحكم والقصر. كانت البناية في الأصل عبارة عن مسجد صغير لحي، لتتحول الى جامع تقام فيه صلاة الجمعة، في الوقت الذي كانت فيه هذه الوظيفة تقتصر على جامع الزيتونة. وانطلاقا من القرن 16م، ابان الفترة العثمانية، أصبحت الصلاة تقام فيه وفق المذهب الحنفي الذي هو مذهب الحكام الجدد لبلاد افريقية.
تنقسم قاعة الصلاة العميقة الى سبع بلاطات وتسعة أساكيب، وهو شيء نادر في المساجد الافريقية. يحتل رواقان يرتكزان على أعمدة ويطلان على صحنين، الجهات الشمالية والشرقية. ويغطي الجدران طلاءٌ جيري وألواحٌ حجرية وأخرى رخامية. وتحمل أعمدة ذات تيجان حفصية بواسطة أكتاف عقود، أقواسا مكسورة متجاورة تعلوها أقبية متقاطعة. هذا في حين تغطي البنايات الخارجية سطوح ذات دعامات خشبية وألواح وقبة. ينتظم المحراب الملبس بألواح رخامية على شكل كوة تعلوها قبة ذات مقرنصات من الجص وتحدها أعمدة صغيرة ذات تيجان حفصية. وشهد المسجد عدة أعمال للاصلاح والتجديد، كما تشهد على ذلك التذهيبات التي تغطي تيجان المحراب.
وخلال نفس الفترة (سنة 992هـ/1584م) وضع منبر من الطراز العثماني ملبس بالرخام، مكان المنبر الخشبي الحفصي.

مولد الإمام سحنون
في الأول من رمضان عام 160 هجري ولد الامام سحنون في مدينة القيروان التونسية.
هو أبو سعيد عبدالسلام سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي، وتنوخ قبيلة عربية من قضاعة. لقب بسحنون، لشدة ذكائه وحدّة فهمه تشبيها بطائر يدعى سحنون حديد البصر، أصله شامي من مدينة حمص، قدم أبوه القيروان فولد له فيها عبدالسلام.
رحل الى المشرق طالبا العلم سنة 188 هـ فزار مصر والشام والحجاز. وتتلمذ على يد أكبر علمائها.
عاد الامام سحنون الى القيروان سنة 191 هـ وعمل على نشر المذهب المالكي ليصبح ذلك المذهب الأكثر انتشارا في افريقيا والأندلس. تولّى القضاء سنة 234 هـ/848م في عهد أميرها محمد بن الأغلب، ولشدة تمسكه بالعدل سمي «سراج القيروان»، ولم يزل قاضيا الى أن مات.
كان لا يأخذ لنفسه رزقا ولا صلة من السلطان في قضائه، وكان من كبار الفقهاء، مفتياً، ذا شهرة واسعة، واليه انتهت الرئاسة بالمغرب، وعنه انتشر مذهب مالك هناك. جاء الناس يطلبون علمه من افريقيا والأندلس، وتخرج على يده فقهاء كثيرون. كان زاهدا لا يهاب سلطانا في حق يقوله، وكان رفيع القدر أبي النفس.
من أشهر مؤلفاته «المدونة الكبرى» التي جمع فيها مسائل الفقه على مذهب مالك بن أنس، وأول من سأل عنها أسد بن الفرات فدون اسمه وأضاف مسائل فقهية أخرى، وهي ما تسمى بـ»الأسدية»، وعنه تلقاها تلميذه سحنون. ثم رحل بها سحنون الى ابن القاسم، فعرض عليه ما سمعه من أسد ابن الفرات، عرضها على ابن القاسم فأصلح فيها الكثير، وأسقط، ثم رتّبها سحنون، وبوّبها، واحتجّ لكثيرٍ من مسائلها بالآثار، من مروياته.
وهكذا يعتبر كتاب المدونة في أصله أجوبة سئل عنها عبدالرحمن ابن القاسم، فأجاب عنها بما سمعه من شيخه مالك، وكان اذا لم يجد في المسألة رأيا له يجيب بالقياس والرأي.
ومن اقوال سحنون: اذا أتى الرجل مجلس القاضي ثلاثة أيّام متوالية بلا حاجة، فينبغي ألا تُقبل شهادته.
وسُئل: أيسع العالم أن يقول لا أدري في ما يدري؟ قال: أمّا ما فيه كتاب أو سنّة ثابتة فلا، وأمّا ما كان من هذا الرأي فإنّه يسعه ذلك لانّه لا يدري أمصيبٌ هو أم مخطئ.
وعنه قال: كان بعض من مضى يريد أن يتكلم بالكلمة، ولو تكلّم بها لانتفع بها خلق كثير فيحبسها، ولا يتكلم بها مخافة المباهاة، وكان اذا أعجبه الصمت تكلّم، ويقول: أجرأ الناس على الفتيا، أقلُّهم علماً. وتوفي في رجب سنة 240 هـ.

مولد الكلاعي
في الأول من رمضان سنة 565 هجري ولد الامام الكلاعي هو الامام الحافظ العالم البارع محدث الأندلس وبليغها، أبو الربيع سليمان بن موسى بن سالم بن حسان الحميري الكلاعي البلنسي، والكلاعي نسبة الى قبيلة ذي الكلاع الحميرية اليمنية، والبلنسي نسبة الى مدينة بلنسية من الكثير من العلماء. سمع ببلنسية ومرسية واشبيلية وغرناطة وشاطبة ومالقة وسبتة ودانية، وجمع المجاميع التي تدل على غزارة علمه وكثرة حفظه ومعرفته بهذا الشأن.
وأجاز له علماء الاندلس من امثال أبو العباس بن مضا وأبو محمد عبدالحق الأزدي صاحب الأحكام وآخرون، وعني أتم عناية بالتقييد والرواية، وكان امامًا في صناعة الحديث، بصيرًا به حافظًا حافلاً عارفًا بالجرح والتعديل ذاكرًا للمواليد والوفيات يتقدم أهل زمانه في ذلك وفي حفظ أسماء الرجال.
كتب الكثير وكان مقدما في انشاء الرسائل، مجيدًا في النظم، خطيبًا فصيحًا مفوهًا مدركًا حسن السرد والمساق لما يقوله. وهو كان المتكلم عن الملوك في زمانه في المجالس المبين عنهم لما يريدونه على المنبر في المحافل، ولي خطابة بلنسية في أوقات.
وله مؤلفات مفيدة في فنون عديدة، ألف كتاب «الاكتفاء في مغازي المصطفى والثلاثة الخلفاء» في أربع مجلدات، وله مؤلف حافل في معرفة الصحابة والتابعين لم يكمله، وكتاب «مصباح الظلم» بشبه الشهاب، وكتاب «أخبار البخاري»، وكتاب «الأربعين» وغير ذلك، واليه كانت الرحلة للأخذ عنه، انتفعت به في الحديث كل الانتفاع، أخذت عنه كثيرًا.
قال المؤرخ ابن الأبار: كان أبدًا يحدثنا أن السبعين منتهى عمره لرؤيا رآها، وهو آخر الحفاظ والبلغاء بالأندلس، استشهد بمعركة أينشة على ثلاثة فراسخ من مرسية مقبلا غير مدبر في العشرين من ذي الحجة سنة 634 هجري.

وفاة العماد الاصفهاني
في يوم الاثنين الأول من رمضان عام 597 توفي في دمشق محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن عبد الله بن علي بن محمود بن هبة الله أبو عبد الله الامام العلامة عماد الدين الأصفهاني المنشأ المعروف بالعماد الكاتب، وله سبع وسبعون سنة‏‏.‏ ولد بأصفهان سنة 519 هجرية وبها نشأ‏.‏ وتدرج في الوظائف فشغل نظر البصرة وبعدها نظر واسط (الكوت اليوم في العراق) الى ان أصبح نائب الوزير ابن هبيرة.
بعد وفاة الوزير ابن هبيرة انتقل الى دمشق عام 1166م 562هـ فعينه الامير نور الدين زنكي معلما في المدرسة النورية التي عرفت فيما بعد بالمدرسة العمادية، ثم ولاه بعدها الاشراف في ديوان الانشاء. واستمر فيها في عهد ابنه نور الدين محمود الى ان توفي نور الدين عام 1173 فعزل عماد الدين من جميع وظائفه وطرد من البلاط فانتقل للعيش في الموصل.
وبعد ان بلغه ان صلاح الدين الأيوبي عاد من حروبه الى دمشق، توجه الى الشام فعين في ديوان الانشاء نائبا للقاضي الفاضل، وعاش حياته في دمشق ورافق صلاح الدين الأيوبي في حياته ومعاركه.
وبعد وفاة صلاح الدين عام 1193، أقام في منزله وأقبل على التصنيف حتى وفاته عام 1201.
وكان فاضل حافظًا لدواوين العرب وله مصنفات عدة أشهرها خريدة القصر وجريدة أهل العصر، وكتب أخرى مثل البرق الشامي، خطفة البارق وعطفة الشارق، ديوان الرسائل، القدح القسي في الفتح القدسي، نحلة الرحلة، العتبى والعقبى، وغير ذلك. وكان القاضي الفاضل يقول‏:‏ العماد الكاتب كالزناد الوقاد يعني أن النار في باطنه كامنة وظاهره فيه فترة‏.‏

بوازدية عبد الله
بوازدية عبد الله
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 215
11/08/2009
العمر : 34
الموقع : https://islamdz.forumarabia.com
العمل/الترفيه : طالب ثانوي

https://islamdz.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى